يعود تاريخ هذا الكهف الأثري إلى ما يزيد عن 2000 سنة، وكان يعيش فيه كل من معتنقي الديانة الميثرائية والزرادشتية، وشهد هذا الكهف سلسلة من أعمال الترميم في عام 1999، ويحتوي هذا الكهف على مجموعة من الدكات والمصاطب، وهي عبارة عن قبور لموتى الميثرائيين والزرادشتين، فقد كانت طريقة الدفن هذه سائرة في تلك الفترة، فكانوا يضعون جثة الميت على مصطبة عالية لتأكل لحومها الطيور الجارحة، وتبقى الرفات لتدفن فيما بعد.